كلامي إلى من يهمني أمرها
فوحدها من إرتضاها قلبي جليسا يجالسه
ففخر لي مخاطبتها
و لست أصدق نفسي إذ أحدثها كلمات
فكيف لبشر أن يخاطب إلاه و يسائله
فلها براءة في عيناها
كطفل في المهد
ما زال الجمال ينموا بين أنامله
فجمالك ثابت
و لست بكلماتي أجامله
فأنت كبزوغ شمس
مهد لحلم جديد في قوابله
لوسامة و قسامة و وضائة و روعة في أخلاقك
تلك هي خصالها و الأسمى في شمائله
أنا عالم بالوحدة منذ فراقك
و قد إرتضيته لأجلك عدوا أحاربه
فأنت وردة في الحياة
و لهذا إبتغيتك لكلماتي غزلا أغازله
فشعري لك لحن
و لست لغيرك أغني موالا و أناشده
فهل سيأتي غيري
يكتب لك شعرا و يغازله
فلو إجتمعت أمامي كل فتيات العالم
بحسنهن و جمالهن يبايعنني
لإخترتك يا ملاكي رفيقا أرافقه